أخبار كل العرب

جمعية الصداقة الفرنسية الجزائرية “أفا” تنظم إفطارا جماعيا تحت شعار”المحبة والأخوة والعيش المشترك”.

شارك

جمعية الصداقة الفرنسية الجزائرية “أفا” تنظم إفطارا جماعيا تحت شعار”المحبة والأخوة والعيش المشترك”

خاص كل العرب  – باريس

نظمت جمعية أفا (جمعية الصداقة الفرنسية الجزائرية) التي يترأسها السيد توفيق خيار نائب في بلدية لو كريملان بيسيتر بضاحية باريس بمساعدة السيدة بختة معيش نائبة في بلدية مونت مانيي بالتعاون مع حلقة الأمير عبد القادر التي يترأسها السيد رفيق تيمغاري نائب في بلدية رييل مال ميزون بضواحي باريس أيضا إفطارا جماعيا بمناسبة شهر رمضان الفضيل.
وأكد السيد توفيق خيار خلال الكلمة الترحيبية التي ألقاها أمام الجمع الكبير من الضيوف الذي تجاوز أكثر من 200 شخص، أن الهدف من هذا الإفطار هو المحبة والأخوة والعيش المشترك.

كما أعرب عن امتنانه العميق لكل من ساهم في انجاح هذا الحدث الذي حسبه لم يكن بالمهمة السهلة لكن بفضل الإرادة والتصميم الجماعي على لم شمل المغتربين الجزائريين تمكنوا من جعل هذه الأمسية الرمضانية ذكرى لا تنسى.
من خلال هذه الكلمة عبر أيضا السيد خيار عن امتنانه وشكره العميق لكل الشركاء الذي قدموا الدعم سواء من خلال التنظيم، على غرار السيد حمو ادير مدادي وكذا دائرة الأمير عبد القادر أو الدعم المادي على غرار مؤسسة ايفري للمشروبات.

السيد خيار قال أيضا خلال كلمته: ” لقد كان حضوركم والتزامكم ومساهمتكم ضروري لإنجاح هذا الحدث، معًا، نحن قوة هائلة، وسنواصل العمل من أجل تعزيز العلاقات بين بلدينا، كما أود أيضا أن أعرب عن خالص شكري لرئيس بلدية بوبيني، عبدال سعدي، على ترحيبه الحار ودعمه الثابت، ولا أنسى أن أشكر السيناتور أكلي ملولي على خطابه المليء بالحكمة والصدق، وكذا السيناتور أحمد لعوج على كلماته التشجيعية الملهمة.
وأخيرا، أود أن أعرب عن عميق امتناني لشخصيتين بارزتين، السيدة النائبة في البرلمان صابرينة الصبيحي والسيدة أنيسة بومدين، حيث كان التزامهما ومساهمتهما حاسمين في نجاح هذه الأمسية التي لا تنسى. إن حضوركم والتزامكم ومساهمتكم كانوا مهمين لإنجاح هذا الحدث بشكل كبير.
معًا، نحن قوة هائلة، وسنواصل العمل لتعزيز العلاقات بين بلدينا. أشكركم جميعًا على تفانيكم وشغفكم والتزامكم.”
فيما انتهت هذه السهرة الرمضانية بحفل غنائي نشطه العديد من المطربين الذي أطربوا الحاضرين بأغاني من طبوع جزائرية مختلفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى