ظاهرة التحرش الجنسي بالاطفال هي وسيلة للطفل ليكون شاذا جنسيا
ظاهرة التحرش الجنسي بالأطفال هي وسيلة للطفل ليكون شاذا جنسيا”
أ. يونس ميرغني
التحرش الجنسي موجود في كل منطقة وفي كل قرية وكل مدينة وفي كل مكان فاحرصوا على مراقبة أبنائكم حتى من أقرب الناس إليهم ولأبد من توعية الأطفال بهذه الجريمة البشعة التى قد تقود طفلك بأن يمارسها في المستقبل لأن هذا الطفل وقع ضحية مجرم ف أراد هذا المجرم أن ينفذ جريمتة في هذا الطفل وأن يكون الطفل مثله فبالتالي تكون سلسلة مستمرة ومتفشية في المجتمع وكل شخص ينقلها الي الاخر وهكذا ……. وتكون امتدت في كل مكان .
لقد أصبح الشذوذ الجنسي متاح وأصبحت له تجمعات وقروبات خاصة وله أماكان مخصصة يتقابل فيه الشواذ لتوسيع رقعة الشذوذ الجنسي بين الشباب وقد ساعدت البطالة والمخدرات كذلك في إنتشار الشذوذ الجنسي ، وكذلك الغزو الغربي عبر وسائل التواصل الإجتماعي ساعد في إنتشار الشذوذ الجنسي عبر تطبيقات وهي عبارة عن تطبيقات خاصة للشاذين جنسيا” يعرضون فيها صورهم الفاضخة وإظهار عوراتهم ومن ثم يتواعدون عبر هذه التطبيقات لممارسة الرزيلة. والخطورة في هذه التطبيقات يوجد تطبيق مثليين يخبرك بأن هنالك شاذين بالقرب منك عبر علامت يخبرك بها التطبيق.
نحن أمام غزو فكري غربي تجاه الشباب العربي والشباب المسلم بصفة خاصة. عزيزي الأب عزيزتي الأم أدخلو علي الفيس بوك وانظرو الي قروب اسمهو رابطة المثليين الجنسيين السودانيين آلاف الشباب السودانيون في هذه القروبات فأحرص أيها الأب وأيتها الأم لمراقبة أبنائكم قبل فوات الأوان.
صادق إبنك أجعله صديقك منذ الطفولة وصادقة وأحكي له وهو وبالتالي سوف يحكي لك مايحدث له . لاتجعلة يخاف منك ، الخوف ”يقود الطفل الي عدم التحدث وبالتالي يكون ضحية المجرم المغتصب وضحية خوفك.
صحفي و أخصائي اجتماعي