مقالات كل العرب

العار الإسرائيلي يخرج مئات المتظاهرين في مورسبا بإسبانيا

شارك

العار الإسرائيلي يخرج مئات المتظاهرين في مورسبا بإسبانيا

أ. الحسن لهمك

أكثر من ألف شخص تظاهروا بعد ظهر امس الأحد في وسط مدينة مرسيا ، بدعوة من جمعية فلسطين الحرة،
إحتجاجا على التقتيل الذي تمارسه الآلة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة على السكان العزل

كانت انطلاق . هذه المظاهرة على الساعة الخامسة مساء يوم الأحد بساحة ” دي لا فوينسانتا ” ، واتجهت إلى شارع غران فيا وتينينتي فلومستا في إتجاه المقر الحكومي للحكم الداتي
حاملة لافتة كبيرة كتب عليها “مورسيا مع فلسطين”. دعونا نوقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية في فلسطين.

وحمل المتظاهرون ، الذين قدموا من مختلف أنحاء المنطقة ، الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها
“لا للتطهير العرقي للفلسطينيين”، أو “فلسطين حرة، قاطعوا إسرائيل”، أو “لا لإبادة الشعب الفلسطيني”، مرددين الشعارات . مثل “عاش نضال الشعب الفلسطيني”.
وقد اذلى بعض المتظاهرين عن إمتعاضهم مما تقوم به القوة العسكرية الإسرائيلية من إفراط في استعمال القوة بدعوى الرد على هجمات حماس بإتيانها على التدمير الكامل لقطاع غزة وقتل الأطفال وتهجبير السكان ، كما جاء في تصريح محمود احد الشباب الشاب الفلسطيني المشارك في التظاهرة لجريدة وكالة الأنباء كل العرب
وفي ذات السياق صرحت النائبة الإقليمية لحزب بوديموس السيدة ماريا مارين للجريدة ، أن الحرب الذي تمثله يواصل مطالبه بإحلال السلام و وقف إطلاق النار و وضع حد للمعايير الدولية المزدوجة، و مع فتح تحقيق لمحاكمة الحكومة الإسرائيلية .

كما جاء في تصريح ، زعيم حزب إزكويردا – يونيدا فيرديس، خوسيه لويس ألفاريز كاستيلانوس أحد المشاركين بقوله : “نحن في الشوارع لندين بشدة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية ، وندعم المطلب الرئيسي المتمثل في إقامة دولة فلسطينية دات سيادة كاملة وفق القوانين الدولية
وللإشارة فإن هذه التظاهرة . كان مقررا لها أن تجري صباحا ولكن تم تغير موعدها للمساء نظرا لتزامنها مع مظاهرات اخرى. ما الزم العديد من كانو يودون المشاركة فيها إنتظار ساعات طوال لحين موعد إنطلاقها . وبالرغم منه لقوا إرتياحا واسعا إنجاحها

كما أنها لا تعد بالحدث الجديدة، إذ سبقتها مظاهرات في الشهر الماضي ، إنطلقت مع بدء التصعيد الحربي الإسرائيلي على أبناء غزة وأطفالها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى