حوارات كل العرب

العميد الركن زاهر الساكت في حديث خاص لـ”كل العرب”

شارك

:”العميد الركن المجاز زاهر الساكت ل “كل العرب

تحدثت كثيرا عن الحل و ما يزال بعض الاخوة يطلبون “أعطينا   حلا” .. لهم أقول

:الحل المؤقت
اولا يجب ان نعمل وبدون توقف على سحب الثقه من الائتلاف وإسقاطهم حتى لا يخوضوا اَي مضمار تفاوضي، لأن عصابات اسد واعوانه تحرز تقدما وفق الآستانة، وايضا اعادة صياغة الدستور لن يخدم ويحقق اهداف ثورة الحرية والكرامة والتي دفعنا ثمنها مليون شهيد وخمسة عشر مليون لاجىء بالداخل والخارج. و بالتالي سيكون اعداد الدستور لصالح الإرهابي بشار اسد وأعوانه.
ثانيا، تحريض الاحرار للإنشقاق عن قادتهم والاستيلاء على مستودعات الذخيرة، التي تتحرك وفق توجيهات و أوامر دول تخدم مصالحها فقط، و أساسا هؤلاء القادة هم عملاء الاستانة، والذين وقعوا على تسليم المناطق المحررة رغم تنبيهنا المسبق لخطر الاستانه وسوتشي. لذلك على الأحرار الصادقين الإلتحاق بصفوف أخوانهم الأحرار الشرفاء للتصدي للعدو الروسي ومرتزقة ايران وعصابات بشار اسد.
ثالثًا، محاربة قادة جبهة النصرة كون قادتها صنيعة ملالي طهران والتي تسعى جاهدة لتشويه سمعت الاسلام والمسلمين، وايضا انتم اثبتم أينما تواجدت القاعدة حل البلاء، واذكركم ما جرى في أفغانستان والعراق واليمن وسورية و لبنان، كل ذلك كان بفضل تواجد القاعدة التابعة لملالي طهران. و تقديم النصيحة للمقاتلين الذين يعملون معهم بأن قادتكم لن يأخذوكم الى الجنة، وأنها تعمل على التضحية بكم فقط وحرف مسار أهاليكم الذين ضحوا بكل شيء لاجل كرامتهم، و لهذا عليكم الانشقاق عن القاعدة كونها تعمل على اجهاض ثورة آبائكم وأمهاتكم وأخوانكم، وايضا طرد ما يقال عنهم مجاهدين عرب، لأن اغلبهم عملاء مخابرات لدول قامت بإرسالهم.
نحن قادرون لاستعادة كل شيء خسرناه وفقا لخيانة الآستانة وسوتشي وخفض التوتر وخفض التصعيد، و أخيرا اعادة كل مبعد من السياسيين والعسكريين الذين تم ابعادهم من لصوص الثورة والذين اثبتوا فشلهم ولن يعلنوا عن فشلهم او تخليهم عن مناصبهم، و هؤلاء القادة السياسيين والعسكريين معروفين جدا لكل حر وشريف بالثوره وقادرين.
وأخيرا من حرر الأراضي أول مرة قادرا على تحريرها مرة اخرى والتمسك بها وذلك لأننا كشفنا من مكر علينا، سواء من دول ارتدت رداء الاسلام او من قالت نحن معكم وغدرت بنا وساهمت بتسليم المناطق لمليشيا اسد وعصابت.  ومن وقع بالحفرة مرة لن يقع بها مرة اخرى

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى