بيان لجنة المرأة/ التجمع الأحوازي: ادانة اعتقال مريم زبيدى و قمع النساء العرب في الأحواز

بيان لجنة المرأة / التجمع الأحوازي

في إدانة اعتقال مريم زبيدي وقمع النساء العرب في الأحواز

تدين لجنة المرأة في التجمع الأحوازي اعتقال السيدة مريم زبيدي مجددًا، وهي امرأة عربية أحوازية تبلغ من العمر ٥٨ عامًا، وتعاني من أمراض خطيرة في الجهاز التنفسي والمعدة. يوم السبت اول نوفمبر ٢٠٢٥، وبعد استدعائها إلى ما يُسمّى بـ«فرع تنفيذ الأحكام» في محكمة الثورة، نُقلت مباشرةً إلى سجن سبيدار – قسم النساء بالأحواز دون أي مراعاة لحالتها الصحية.

اعتُقلت مريم وأبناؤها لأول مرة في عام ٢٠١٧ بتهمة «العمل ضد أمن الدولة». خلال احتجاجات تلك السنة، وقُتل ابنها بنيامين آلبوغبيش في عام ٢٠١٩، وبعد مدة أُفرج عن ابنها الآخر محمد علي، لتبقى ابنتها الوحيدة حرة بعد اعتقال والدتها وشقيقها مجددًا. حُكم على مريم بأربع سنوات سجن، وقد تمّ تأكيد هذا الحكم مؤخرًا. قضت أكثر من سنتين في السجن، وكان يتم الإفراج عنها مؤقتًا عند تدهور صحتها، ليُعاد اعتقالها مرة أخرى دون احتساب هذه المدة ضمن حكمها الحالي.

في الأسابيع الأخيرة، تعرضت النساء العربيات في الأحواز لحملة واسعة من الاعتقالات والضغوط الأمنية، وهي مثال صارخ على سياسة القمع المنهجية التي يمارسها النظام ضد النساء والأسر العربية.

تؤكد لجنة المرأة / التجمع الأحوازي أنّ:
اعتقال مريم زبيدي مثال واضح على الظلم والقمع الممنهج ضد المرأة العربية في الأحواز.
فالحكومة الإيرانية مسؤولة مباشرة عن سلامتها وحريتها.
الصمت أمام هذه السياسات خيانة للحقوق الإنسانية وكرامة النساء العربيات.

فندعو جميع المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة إلى التحرك العاجل من أجل الإفراج عن مريم زبيدي ونجلها ووقف القمع ضد النساء والشعب العربي في الأحواز.

لن يصمت صوتنا حتى تتحرّر آخر امرأة عربية من السجون.

لجنة المرأة / التجمع الأحوازي
۱ – ۵ نوفمبر ۲۰۲۵ / ۱۰ آبان ۱۴۰۴