دراسة تحديد الاحتياجات الإنسانية لذوي الاعاقة البصرية بمحافظات غزة خلال حرب الإبادة

دراسة تحديد الاحتياجات الإنسانية لذوي الإعاقة البصرية بمحافظات غزة خلال حرب الإبادة
نمهيـــــــــــــد:
يعيش الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في قطاع غزة واقعا صعبا ومؤلما خاصة في ظل الحروب المستمرة والظروف الإنسانية القاسية التي يعانون منها. في ظل هذه الحروب، يصبح ذوي الإعاقة البصرية من أكثر الفئات المعرضة للخطر والتهديدات اذ يعانون من تحديات مضاعفة نتيجة فقدان حاسة البصر مما يجعلهم أكثر عرضة للانتهاكات والحرمان من حقوقهم الأساسية.
الحروب في غزة تخلق ظروف معقدة تزداد فيها المعاناة النفسية والجسدية لذوي الإعاقة البصرية فبينما يسعى المجتمع الدولي لتقديم الدعم الإنساني للمجتمعات المتضررة يجد ذوي الإعاقة البصرية أنفسهم في كثير من الأحيان خارج دائرة الاهتمام، حيث يعانون من صعوبة في الوصول الى المساعدات الإنسانية وفقدان الخدمات الاساسية مثل التعليم والصحة بالإضافة للمعاناة النفسية من جراء الصدمات الناتجة عن النزعات المسلحة.
إنّ هذه الحروب تفرض على ذوي الإعاقة البصرية تحديات في التنقل وتزيد من عزلتهم الاجتماعية وتفاقم من معاناتهم في الحصول على خدمات التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة، وفي ضوء ذلك يصبح من الضروري تسليط الضوء على واقع ذوي الإعاقة البصرية في غزة خلال فترات الحروب والبحث في سبل تعزيز حقوقهم وتوفير الرعاية لهم.
أهداف الدراســــــــــة:
تحديد الاحتياجات الكمية والنوعية لذوي الإعاقة البصرية في محافظات غزة.
التعرف على الواقع المعيشي لذوي الإعاقة في ظل حرب الإبادة التي تعيشها قطاع غزة.
تحديد أهم التحديات التي يواجهها ذوي الإعاقة في محافظات غزة في ظل حرب الإبادة.
انشاء قاعدة بيانات للأشخاص ذوي الاعاقة البصرية في محافظات غزة.
اعداد رزمة مشاريع وبرامج لذوي الإعاقة البصرية تتوافق مع احتياجاتهم.
واقع الإعاقة البصرية في محافظات غزة قبل وبعد 7 أكتوبر 2023:
تواجه فئة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في قطاع غزة تحديات كبيرة في حياتهم اليومية سواء كانت هذه التحديات في فترة السلم أي ما قبل الحرب او في فترة الحرب، لكن الوضع يزاد سوء في أوقات الحروب حيث تتفاقم معاناتهم نتيجة لتدهور الظروف الاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة الى فقدان العديد من الخدمات الأساسية.
ذوي الإعاقة البصرية قبل الحرب كانوا قادرين على التكيف الى حد ما، مع بيئتهم في ظل توفر بعض الخدمات والمساعدات، على سبيل المثال لا للحصر، في الخدمات التعليمية كان هناك عدد من المدارس والمراكز التي تقدم التعليم لذوي الإعاقة البصرية وتستخدم وسائل تعليمية متخصصة مثل الكتب الصوتية وطابعات بريل والبرامج التعليمية التي تعتمد على التقنية المساعدة، ومع ذلك كانت هذه الخدمات لا تفي دائماً بالحد الأدنى من الاحتياجات بسبب نقص الموارد.
قبل الحرب كانت هناك بعض الفرص الاقتصادية لذوي الإعاقة البصرية سواء عبر التوظيف في المؤسسات التي تدعم الأشخاص ذوي الإعاقة او عبر مشاريع صغيرة او في المؤسسات الحكومية، ومع ذلك كانت نسبة البطالة مرتفعة بين ذوي الإعاقة البصرية. لكن، الفرص الاقتصادية – خلال الحرب – انعدمت وتفاقمت الأزمات.
أما الخدمات الصحية لذوي الإعاقة البصرية في غزة كانت قبل الحرب محدودة حيث كانت هناك مستشفيات ومراكز صحية تقدم الخدمات الطبية، وجاءت الحرب على هذه المقدرات الصحية لتدمرها في ظل ارتفاع عدد من فقدي البصر بشكل كامل (عجز كلي) خلال حرب الإبادة الذي بلغ عددهم (1500) شخص حسب إحصائية أولية لوزارة الصحة الفلسطينية، بالإضافة لــ (4000) شخص مهددين لفقد البصر خلال الأشهر القادمة إذا لم توفر لهم رعاية صحية مناسبة في ظل انهيار القطاع الطبي والصحي في قطاع غزة.
في إطار سعي جمعية منتدى غزة لذوي الإعاقة البصرية لفهم واقع واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بشكل أعمق، تم تصميم وتوزيع استمارة (استبانة) إلكترونية تهدف إلى جمع بيانات مباشرة من الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.
حيث ركزت الاستمارة (الاستبانة) على مجموعة من المحاور الرئيسة، وتمثلت في البيانات الأساسية وهي: (البيانات الشخصية، بيانات الأسرة، حالة السكن، الاحتياجات النوعية لذوي الإعاقة البصرية).
وقد شملت الاستمارة(الاستبانة) مجموعة متنوعة من الأسئلة المغلقة والمفتوحة، مما أتاح للمشاركين التعبير عن آرائهم وتحديد أولوياتهم بطريقة كمية ونوعية.
تم إعداد الاستمارة (الاستبانة) من فريق مختص بشؤون ذوي الإعاقة البصرية ممن لهم احتكاك مباشر مع هذه الفئة.
تم انشاء الاستمارة (الاستبانة) إلكترونية على موقع جوجل فورم، وتم نشرها وتوزيعها على الفئة المستهدفة من ذوي الإعاقة البصرية، وذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل واتساب وفيسبوك، خلال شهر ابريل من العام 2025.
وقد استجاب للاستمارة (الاستبانة) )453( شخصاً من ذوي الإعاقة البصرية، ما أتاح جمع بيانات أولية تعكس احتياجاتهم وتحدياتهم في مختلف مجالات الحياة.
وجاءت نتائج الدراسة كالتالي:
نتائــــــــج الدراســــــــــــــة:
أولاً: بيانات صاحب الإعاقة البصرية
جنس المشاركين
جدول رقم (1) توزيع الافراد حسب الجنس
جنس
العدد
النسبة
أنثي
212
46.79%
ذكر
241
53.20%
المجموع
453
100.0%
أظهرت النتائج أن الذكور شكّلوا النسبة الأكبر من المستجيبين، حيث بلغ عددهم 241 مشاركًا (بنسبة تقريبية 53.2%)، في حين بلغ عدد الإناث 212 مشاركة (بنسبة 46.8%).
يعكس هذا التوزيع مشاركة متوازنة نسبيًا بين الجنسين، مما يعزز مصداقية التحليل ويوفر تمثيلًا جيدًا لوجهات نظر كل من الذكور والإناث من ذوي الإعاقة البصرية.
الحالة الاجتماعية
جدول رقم (2) توزيع الافراد حسب الحالة الاجتماعية
الحالة الاجتماعية
العدد
النسبة
أرمل
17
3.75%
أعزب
239
52.76%
متزوج
190
41.94%
مطلق
7
1.55%
المجموع
453
100.0%
أظهرت نتائج الاستمارة أن غالبية المشاركين كانوا من فئة العُزّاب، حيث بلغ عددهم 239 مشاركًا، أي ما نسبته تقريبًا 52.8% من إجمالي العينة، تلتهم فئة المتزوجين بعدد 190 مشاركًا أي ما نسبته تقريبًا 41.9% من إجمالي العينة،
بينما جاءت فئة الأرامل بـ 17 مشاركًا أي ما نسبته تقريبًا 3.8% من إجمالي العينة، والمطلقين بـ 7 مشاركين فقط أي ما نسبته تقريبًا 1.5% من إجمالي العينة، يعكس هذا التوزيع تنوعًا في الوضع الاجتماعي للمبحوثين، مما يتيح فهمًا أعمق لتأثير الحالة الاجتماعية على نوعية الاحتياجات والتحديات التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة البصرية في حياتهم اليومية.
المؤهل العلمي
جدول رقم (3) توزيع الأفراد حسب المؤهل العلمي
المؤهل العلمي
العدد
النسبة
أمي
19
4.19%
أطفال دون سن دخول المدرسة
7
1.55%
أقل من الثانوية العامة
17
3.75%
ثانوية عامة
78
17.22%
طالب
139
30.68%
دبلوم
60
13.25%
بكالوريوس
121
26.71%
ماجستير
12
2.65%
المجموع
453
100.0%
بيّنت نتائج الاستمارة تنوعًا واضحًا في المستوى التعليمي للمشاركين، حيث شكّلت فئة الطلبة النسبة الأكبر من العينة، بعدد 139 مشاركًا أي ما نسبته تقريبًا 30.7% من إجمالي العينة،
تليها فئة حملة شهادة البكالوريوس بـ 121مشاركًا أي ما نسبته تقريبًا 26.71% من إجمالي العينة، كما بلغ عدد الحاصلين على شهادة الثانوية العامة 78 مشاركًا أي ما نسبته تقريبًا 17.22% من إجمالي العينة، وحملة الدبلوم 60 مشاركًا أي ما نسبته تقريبًا 13.25% من إجمالي العينة، أما الفئات ذات التحصيل العلمي المنخفض فشملت: أقل من الثانوية العامة 17 مشاركًا أي ما نسبته تقريبًا 3.75% من إجمالي العينة، أميون 19 مشاركًا أي ما نسبته تقريبًا 4.19% من إجمالي العينة، أطفال دون سن المدرسة 7 مشاركين أي ما نسبته تقريبًا 1.5% من إجمالي العينة، وأخيرا حملة الماجستير 12 مشاركًا أي ما نسبته تقريبًا 2.65% من إجمالي العينة.
يعكس هذا التوزيع وجود شريحة واسعة من المشاركين في مراحل تعليمية مختلفة، مما يثري النتائج ويوفر تصورًا شاملًا حول احتياجات ذوي الإعاقة البصرية بمستويات تعليمية متنوعة
يشار هنا الى الاهتمام بالتعليم في المجتمع الفلسطيني بشكل عام وأصحاب الإعاقة البصرية على وجه التحديد علما بأن ظروف التعليم للمكفوفين قبل حرب أكتوبر 2023 كانت مناسبة سواء على المستوى المدرسي او الجامعي، وفي ظل الحرب دُمرت كل مقدرات التعليم الخاصة بذوي الإعاقة البصرية في قطاع غزة.
نوع الإعاقة البصرية
جدول رقم (4) توزيع الافراد حسب الإعاقة البصرية
الإعاقة البصرية
العدد
النسبة
ضعيف
150
33.11%
كفيف جزئي
161
35.54%
كفيف كلي
142
31.35%
المجموع
453
100.0%
أظهرت نتائج الاستمارة أن المشاركين توزّعوا على ثلاث فئات رئيسية من الإعاقة البصرية، جاءت فئة الكفيف الجزئي في المرتبة الأولى بعدد 161 مشاركًا،
ما يشكل نسبة تقريبية قدرها 35.54% من إجمالي العينة، تلتها فئة ضعف البصر بعدد 150 مشاركًا، ما يشكل نسبة تقريبية قدرها 33.11% من إجمالي العينة، ثم فئة الكفيف الكلي بعدد 142 مشاركًا ما يشكل نسبة تقريبية قدرها 31.35% من إجمالي العينة.
يعكس هذا التوزيع توازنًا نسبيًا بين مستويات الإعاقة المختلفة، وهو ما يساعد في رصد التحديات والاحتياجات المتباينة بحسب شدة الإعاقة.
ونؤكد هنا على أن كل شخص من ضعاف البصر كلما زادت شدة ضعف البصر لديه كلما زاد اهتمامه بالمشاركة والتفاعل مع مؤسسات الخاصة بالإعاقة البصرية بحثا عن الخدمات التي تعينه للاندماج في المجتمع.
أسباب الإعاقة البصرية
جدول رقم (5) توزيع الافراد حسب أسباب الإعاقة البصرية
أسباب الإعاقة البصرية
العدد
النسبة
حادث
8
1.77%
إصابة حرب
45
9.93%
إصابة عمل
11
2.43%
مرضي
102
22.52%
ولادة مبكرة
5
1.10%
وراثي (خلقي)
280
61.81%
لا يعلم
2
0.44%
المجموع
453
100.0%
تبيّن من نتائج الاستمارة أن السبب الأكثر شيوعًا للإعاقة البصرية بين المشاركين هو السبب الوراثي (الخلقي) بعدد 280 مشاركًا، حيث شكّل ما نسبته 61.81 % من العينة،
تبع ذلك السبب المرضي بعدد 102 مشاركًا حيث شكّل ما نسبته 22.52% من العينة، ثم إصابة الحرب بعدد 45 مشاركًا حيث شكّل ما نسبته 9.93% من العينة.
أما الأسباب الأخرى فكانت أقل شيوعًا، مثل:
إصابة عمل 11 مشاركًا، حيث شكّل ما نسبته 2.43% من العينة
حادث 8 مشاركين، حيث شكّل ما نسبته 1.77% من العينة
ولادة مبكرة 5 مشاركين، حيث شكّل ما نسبته 1.10% من العينة
لا يعلم حالتان فقط، حيث شكّل ما نسبته 0.44% من العينة
يشير هذا التوزيع إلى ثقافة بعض الاسر في زواج الأقارب مما أدى الى رفع معدلات الإصابة بالإعاقة البصرية كما يشير الى ضعف الامكانيات الصحية في ضوء تردي القطاع الصحي والذي انهار بسبب الحصار وحرب أكتوبر للعام 2023.
إعاقات إضافية بجانب الإعاقة البصرية
جدول رقم (6) توزيع الافراد حسب إعاقة إضافية بجانب الإعاقة البصرية
إعاقة إضافية
العدد
النسبة
لا
364
80.35%
نعم
89
19.65%
المجموع
453
100.0%
كشفت نتائج الاستمارة أن الغالبية العظمى من المشاركين لا يعانون من أي إعاقة إضافية إلى جانب الإعاقة البصرية، حيث أجاب 364 مشاركًا بـ “لا”، ما يمثل نسبة 80.35% من إجمالي العينة.
في المقابل، أشار 89 مشاركًا إلى وجود إعاقة أخرى مصاحبة بنسبة 19.65%، وهو ما يعكس وجود شريحة مهمة تحتاج إلى تدخلات متعددة التخصصات تأخذ بعين الاعتبار التحديات المركّبة التي تواجهها، وهذا ينذر بخطر الحرب الحالية مما سببته من إصابات وجرحا وسوء تغذية مما انعكس سلبا على كل افراد المجتمع وذوي الإعاقة على وجه التحديد.
1.6 نوع الإعاقة الإضافية
جدول رقم (7) توزيع الافراد حسب إعاقة إضافية بجانب الإعاقة البصرية
إذا كانت الإجابة (نعم)، ما هي نوع الإعاقة؟
إعاقة إضافية
العدد
النسبة
إعاقة سمعية
14
17.28%
إعاقة حركية
44
54.32%
إعاقة ذهنية (عقلية)
11
13.58%
صرع (زيادة كهرباء)
4
4.94%
توحد
2
2.47%
شلل دماغي ونصفي
3
3.70%
إعاقة في نطق (بكم)
3
3.70%
المجموع
81
100.0%
أظهرت بيانات المشاركين أن أكثر الإعاقات المصاحبة شيوعًا كانت الإعاقات الحركية، حيث بلغت 44 حالة من أصل 81،
أي ما نسبته 54.3% من المشاركين الذين لديهم إعاقات إضافية. تلتها الإعاقات السمعية بـ 14 أي ما نسبته 17.28% من المشاركين الذين لديهم إعاقات إضافية، ثم الإعاقات الذهنية بـ 11 حالة أي ما نسبته 13.58% من المشاركين الذين لديهم إعاقات إضافية
أما الإعاقات الأقل شيوعًا فشملت:
الصرع (زيادة كهرباء الدماغ) 4 حالات، أي ما نسبته 4.94% من المشاركين الذين لديهم إعاقات إضافية.
الشلل الدماغي والنصفي 3 حالات، أي ما نسبته 2.70% من المشاركين الذين لديهم إعاقات إضافية.
إعاقة في النطق (بكم) 3 حالات، أي ما نسبته 2.70% من المشاركين الذين لديهم إعاقات إضافية.
التوحّد حالتان فقط، أي ما نسبته 2.47% من المشاركين الذين لديهم إعاقات إضافية.
هذا التنوّع في أنواع الإعاقات المصاحبة يعكس الحاجة لتوفير خدمات متكاملة متعددة التخصصات لتلبية احتياجات ذوي الإعاقات المركّبة.
ثانياً: بيانات الأسرة
مصدر دخل الأسرة
جدول رقم (8) توزيع الافراد حسب مصدر دخل الأسرة
مصدر دخل الأسرة
العدد
النسبة
عامل
22
4.86%
لا يوجد مصدر دخل
337
74.39%
متقاعد
18
3.97%
مستفيد من الشؤون الاجتماعية
39
8.61%
موظف قطاع حكومي
30
6.62%
موظف قطاع خاص
7
1.5%
المجموع
453
100.0%
تشير بيانات الدراسة إلى أن النسبة الأكبر من المشاركين، وعددهم 337 فردًا، أفادوا بأنه لا يوجد مصدر دخل ثابت لأسرهم،
أي ما نسبته 74.39% من إجمالي العينة، يليهم المستفيدون من الشؤون الاجتماعية بعدد 39 فردًا، أي ما نسبته 8.61% من إجمالي العينة، ثم الموظفون في القطاع الحكومي بعدد 30 فرداً، أي ما نسبته 6.62% من إجمالي العينة.
بينما كانت بقية المصادر محدودة التوزيع:
عامل 22 فردًا، أي ما نسبته 4.86% من إجمالي العينة.
متقاعد 18 فردًا، أي ما نسبته 3.97% من إجمالي العينة.
موظف في القطاع الخاص7 أفراد فقط، أي ما نسبته 1.55% من إجمالي العينة.
تعكس هذه الأرقام واقعًا اقتصاديًا هشًا تعاني منه الأسر ذات الإعاقة البصرية.
عدد أفراد الأسرة
جدول رقم (9) توزيع الافراد حسب مصدر دخل الأسرة
عدد أفراد الأسرة
العدد
النسبة
0-5 أفراد
202
44.59%
6- 10 أفراد
233
51.43%
11 فرد فأكثر
18
3.97%
المجموع
453
100.0%
تشير نتائج الاستمارة إلى أن غالبية المشاركين يعيشون في أسر مكوّنة من 6 إلى 10 أفراد، بعدد 233 مشاركًا، ما يمثل نسبة 51.43% من إجمالي العينة، كما أظهرت البيانات أن 202 مشاركًا بنسبة 44.59% يعيشون في أسر صغيرة مكوّنة من0 إلى 5 أفراد،
في حين أن فقط 18 مشاركًا بنسبة 3.97% يعيشون ضمن أسر كبيرة مكونة من11 فردًا فأكثر. هذا التوزيع يعكس اتجاهًا عامًا نحو الأسر المتوسطة إلى الكبيرة، وهو عامل مهم يجب أخذه بعين الاعتبار عند تصميم تدخلات الدعم والخدمات، خصوصًا في ظل الأعباء الاقتصادية التي تعاني منها العائلات.
عدد الأفراد ذوي الإعاقة في الأسرة
جدول رقم (10) توزيع الافراد حسب عدد الأفراد ذوي الإعاقة في الأسرة
عدد الأفراد ذوي الإعاقة في الأسرة
العدد
النسبة
فرد من ذوي الإعاقة
89
66.92%
فردان من ذوي الإعاقة
30
22.56%
3 أفراد من ذوي الإعاقة
9
6.77%
4 أفراد من ذوي الإعاقة
2
1.50%
5 أفراد من ذوي الإعاقة
2
1.50%
6 أفراد من ذوي الإعاقة
1
0.75%
المجموع
133
100.0%
من بين الأسر التي أبلغت عن وجود أشخاص من ذوي الإعاقة (133 أسرة)، كان الغالبية لديها فرد واحد فقط من ذوي الإعاقة، بعدد 89 أسرة وهي ما نسبة 66.9% من إجمالي الأسر التي أبلغت عن وجود أشخاص من ذوي الإعاقة، بينما أفادت 30 أسرة بوجود وهي ما نسبة 22.56% من إجمالي الأسر التي أبلغت عن وجود أشخاص من ذوي الإعاقة، و9 أسر لديها3 أفراد من ذوي الإعاقة وهي ما نسبة 6.77% من إجمالي الأسر التي أبلغت عن وجود أشخاص من ذوي الإعاقة.
فيما يلي ذلك عدد محدود من الأسر التي لديها 4 أفراد فأكثر، وهي حالات نادرة نسبيًا:
4 أفراد: 2 أسر، وهي ما نسبة 1.50% من إجمالي الأسر التي أبلغت عن وجود أشخاص من ذوي الإعاقة
5 أفراد: 2 أسر، وهي ما نسبة 1.50% من إجمالي الأسر التي أبلغت عن وجود أشخاص من ذوي الإعاقة
6 أفراد: أسرة واحدة فقط، وهي ما نسبة 0.75% من إجمالي الأسر التي أبلغت عن وجود أشخاص من ذوي الإعاقة
تشير هذه البيانات أن هناك عبء مضاعف على بعض الأسر في رعاية أكثر من فرد من ذوي الإعاقة، مما يعزز ضرورة تقديم دعم متعدد المستويات لهذه الأسر.
حال البيت الأصلي لذوي الإعاقة البصرية
جدول رقم (11) توزيع الافراد حسب حال البيت الأصلي لذوي الإعاقة البصرية
حال البيت الأصلي
العدد
النسبة
لم يتضرر
9
1.99%
هدم جزئي صالح للسكن
103
22.74%
هدم جزئي لا يصلح للسكن
74
16.34%
هدم كلي
267
58.94%
المجموع
453
100.0%
أظهرت البيانات أن 267 مشاركًا أي ما نسبته 58.94% أفادوا بأن منازلهم الأصلية قد تعرضت لـهدم كلي، في حين أن 74 مشاركًا أي ما نسبته 16.34% أفادوا بأن منازلهم الأصلية قد تعرضت لـهدم جزئي غير صالح للسكن، أما 103 مشاركين أي ما نسبته 22.74% أفادوا بأن منازلهم الأصلية ـصالحة للسكن، بينما فقط 9 مشاركين أي ما نسبته 1.99% أفادوا بأن منازلهم لم تتضرر.
تُظهر هذه النتائج أن الغالبية الساحقة من ذوي الإعاقة البصرية يعيشون تحت ظروف سكنية غير آمنة أو فقدوا مساكنهم بالكامل، مما يزيد من هشاشتهم ويؤكد الحاجة إلى تدخلات في مجال الإيواء الطارئ، وإعادة الإعمار، وتكييف السكن لذوي الاعاقة.
نوع السكن الحالي
جدول رقم (12) توزيع الافراد حسب نوع السكن
نوع السكن الحالي
العدد
النسبة
بيت
55
12.14%
بيت أقارب مستضاف
106
23.40%
بيت إيجار
31
6.84%
خيمة عشوائية
195
43.05%
مخيم منتظم
22
4.86%
مركز إيواء
43
9.49%
موجود في مصر حاليا
1
0.22%
المجموع
453
100.0%
تشير نتائج الدراسة إلى أن الخيام العشوائية تمثل الخيار السكني الأكثر شيوعًا بين المشاركين، حيث أفاد 195 فردًا وهو ما نسبته 43.05% من مجتمع بأنهم يقيمون في خيمة عشوائية، ما يعكس هشاشة ظروفهم المعيشية، يلي ذلك الإقامة لدى أقارب كمستضافين بـ 106 حالة وهو ما نسبته 23.40% من مجتمع، والإقامة في مراكز إيواء بـ 43 حالة وهو ما نسبته 9.49% من مجتمع
أما السكن في منازل خاصة فكان محدودًا، حيث أشار فقط 55 مشاركًا وهو ما نسبته 12.14% من مجتمع أنهم يعيشون في بيتهم، و31 مشاركًا وهو ما نسبته 6.84% من مجتمع يعيشون في بيت بالإيجار، كما وُجدت 22 حالة وهو ما نسبته 4.86% من مجتمع تقيم في مخيم منتظم، وحالة واحدة فقط مقيمة حاليًا خارج البلاد (في مصر) وهو ما نسبته 0.22% من مجتمع
ثالثًا: الاحتياجات الخاصة لذوي الإعاقة البصرية
احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية من الأدوات المساعدة
جدول رقم (13) توزيع الافراد حسب الاحتياجات من الأدوات المساعدة
الاحتياجات من الأدوات المساعدة
العدد
النسبة
نظارة مكبرة
291
40.49%
نظارة عاكسة
104
14.50%
العصا البيضاء
79
11.02%
أجهزة مساعدة ناطقة
174
24.27%
أجهزة ذكية
9
1.26%
عمليات جراحية
15
2.09%
نظارات طبية
24
3.35%
آلة برايل/ بيركنز
9
1.26%
قطرات للعين
6
0.84%
أخرى
6
0.84%
المجموع
717
100.0%
أظهرت النتائج أن المشاركين عبّروا عن حاجتهم إلى مجموعة متنوعة من الأدوات المساعدة التي تُسهم في تحسين جودة حياتهم اليومية وتسهيل تفاعلهم مع المجتمع والتعليم والبيئة المحيطة، بلغ مجموع الأدوات التي تم اختيارها 717 أداة، مما يشير إلى أن العديد من المشاركين أبدوا حاجتهم لأكثر من وسيلة مساعدة، وكانت أكثر الأدوات طلبًا:
النظارات المكبرة، حيث عبّر عنها 291 مشاركًا كأداة رئيسية لتحسين الرؤية القريبة والقراءة، وهي تمثل النسبة الأكبر من الإجابات.
تلتها الأجهزة المساعدة الناطقة بـ 174 طلبًا، وهي أدوات تُستخدم من قبل المكفوفين بشكل رئيسي لتسهيل التنقل واستخدام الأجهزة الإلكترونية.
ثم النظارات العاكسة بـ 104 طلبات، والتي تفيد الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الضوء.
كما أظهرت النتائج حاجة البعض إلى العصا البيضاء (79)، ونظارات طبية (24)، وعمليات جراحية (15)، إضافة إلى أدوات أكثر تخصصًا مثل أجهزة ذكية ناطقة، وآلات برايل، وقطرات للعين. تُبرز هذه النتائج أهمية توفير هذه الأدوات ضمن برامج دعم خاصة ومتكاملة، مع التركيز على الأدوات التكنولوجية والتقليدية على حد سواء، لضمان التمكين الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.
احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية خلال فترة النزوح
جدول رقم (14) توزيع الافراد حسب احتياجاتهم خلال فترة النزوح
احتياجاتهم خلال فترة النزوح
العدد
النسبة
طرود غذائية
421
17.45%
طرود صحية
402
16.66%
ملابس
362
15.00%
حليب للأطفال
131
5.43%
خيمة وشوادر
313
12.97%
مساعدات نقدية
438
18.15%
فراش وأغطية
332
13.76%
أخرى
14
0.58%
المجموع
2413
100.0%
بيّنت النتائج أن المشاركين عبّروا عن احتياجات إنسانية متعددة خلال فترة النزوح، حيث تم تسجيل 2413 اختيارًا، ما يدل على أن معظمهم عبّر عن حاجته لأكثر من نوع من المساعدات الأساسية.
يبدو أن المساعدات النقدية والطرود الغذائية والصحية والملابس هي الأكثر إلحاحًا واحتياجًا بين النازحين بناءً على هذه البيانات. يليها في الأهمية الفراش والأغطية والخيم والشوادر، يبقى حليب الأطفال مهمًا لشريحة معينة من السكان، بينما تمثل الاحتياجات “الأخرى” نسبة صغيرة نسبيًا.
أبرز الاحتياجات كانت على النحو التالي:
المساعدات النقدية جاءت في المرتبة الأولى بـ 438 طلبًا، ما يعكس أهمية توفير سيولة مالية لتمكين الأسر من تلبية احتياجاتها حسب الأولوية.
تلتها الطرود الغذائية بـ 421 طلبًا، وهو مؤشر واضح على انعدام الأمن الغذائي بين الأسر النازحة.
كما تم تسجيل 402 طلبًا للطرود الصحية، مما يعكس الحاجة إلى أدوات النظافة والحماية من الأمرا ض في ظل بيئة النزوح.
احتياجات أخرى بارزة شملت: الفراش والأغطية (332)، الخيام والشوادر (313)، والملابس (362)، وكلها ضرورات لتأمين سكن مؤقت كريم.
تُظهر هذه البيانات أن الاستجابة الإنسانية يجب أن تكون متعددة الأبعاد، مع إعطاء الأولوية للمساعدات النقدية والغذائية والصحية، بالإضافة إلى توفير المأوى والاحتياجات الخاصة للأطفال والأسر الكبيرة.
مدى مواءمة بيئة النزوح لظروف الإعاقة
جدول رقم (15) توزيع الافراد حسب مدى مواءمة بيئة النزوح لظروف الإعاقة
مدى مواءمة بيئة النزوح لظروف الإعاقة
العدد
النسبة
لا
367
81.02%
نعم
86
18.98%
المجموع
453
100.0%
أظهرت نتائج الدراسة أن الغالبية العظمى من المشاركين، وعددهم 367 شخصًا وهو ما نسبته 81.02% من مجتمع، أفادوا بأن بيئة النزوح غير موائمة لظروف إعاقتهم البصرية، بينما فقط 86 مشاركًا وهو ما نسبته 18.98% من مجتمع وجدوا أنها موائمة.
تشير هذه الأرقام إلى نقص كبير في تهيئة بيئة النزوح لتلبية احتياجات ذوي الإعاقة البصرية، مما يفاقم من التحديات اليومية التي يواجهونها من حيث سهولة الحركة، الحصول على الخدمات، والتواصل، وهذا يستدعي تدخلات عاجلة لتحسين إمكانية الوصول والعيش بكرامة في أماكن النزوح.
الاستمرار في العملية التعليمية
جدول رقم (16) توزيع الافراد حسب الاستمرار في العملية التعليمية
الاستمرار في العملية التعليمية
العدد
النسبة
لا
325
71.74%
نعم
128
28.26%
المجموع
453
100.0%
أظهرت نتائج الدراسة أن 325 مشاركًا أي ما يعادل71.74% من العينة لا يواصلون تعليمهم حاليًا، في حين أن 128 مشاركًا فقط بنسبة 28.26% ما زالوا منخرطين في العملية التعليمية.
تشير هذه النتائج إلى معدل انقطاع مرتفع عن التعليم بين ذوي الإعاقة البصرية، وهو ما يُسلّط الضوء على التحديات التي تواجههم في الوصول إلى التعليم، مثل ضعف التهيئة البيئية، أو نقص الأدوات المساعدة، أو الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة.
الرغبة في استكمال العملية التعليمية
جدول رقم (17) توزيع الافراد حسب الرغبة في استكمال العملية التعليمية
الرغبة في استكمال العملية التعليمية
العدد
النسبة
لا
128
35.65%
نعم
231
64.35%
المجموع
359
100.0%
من بين 359 مشاركًا أجابوا على هذا السؤال، أظهر 231 مشاركًا أي ما نسبته 64.35% رغبتهم في استكمال تعليمهم، بينما أبدى 128 مشاركًا أي ما نسبته 35.65% عدم رغبتهم في ذلك.
تشير هذه النتائج إلى وجود رغبة قوية لدى أغلب ذوي الإعاقة البصرية في متابعة تعليمهم، مما يعكس وعيًا بأهمية التعليم كوسيلة للتمكين وتحقيق الاستقلالية. إلا أن وجود نسبة كبيرة لا ترغب في الاستمرار قد يرتبط بتحديات مثل البيئة غير الملائمة، ضعف الدعم، أو الحاجة إلى فرص تعليمية متكيفة مع الإعاقة.
الطريقة المفضلة لاستمرار العملية التعليمية
جدول رقم (18) توزيع الافراد حسب الطريقة المفضلة لاستمرار العملية التعليمية
الطريقة المفضلة لاستمرار العملية التعليمية
العدد
النسبة
التعليم الالكتروني
104
37.96%
التعليم الوجاهي
170
62.04%
المجموع
274
100.0%
من بين المشاركين الذين أجابوا على هذا السؤال (274 مشاركًا)، أظهر 170 مشاركًا أي ما نسبته بنسبة 62.04% تفضيلهم لـ التعليم الوجاهي (التقليدي)، بينما عبّر 104 مشاركين أي ما نسبته 37.96% عن رغبتهم في استمرار التعليم إلكترونيًا.
تشير هذه النتائج إلى أن التعليم الوجاهي ما زال الخيار المفضل لدى الغالبية، ما قد يعكس الحاجة إلى التفاعل المباشر، والدعم الشخصي، والإمكانيات التي قد لا يوفرها التعليم الإلكتروني، خاصة في ظل الإعاقة البصرية. في الوقت نفسه، يُظهر اهتمام كبير بالتعليم الإلكتروني، مما يعزز أهمية توفير خيارات مرنة وشاملة تلائم احتياجات الأفراد وظروفهم.
حاجة ذوي الإعاقة البصرية لجلسات دعم نفسي واجتماعي
جدول رقم (19) توزيع الافراد حسب حاجاتهم لجلسات دعم نفسي واجتماعي
حاجاتهم لجلسات دعم نفسي واجتماعي
العدد
النسبة
لا
130
28.70%
نعم
323
71.30%
المجموع
453
100.0%
من بين 453 مشاركًا، أفاد 323 مشاركًا أي ما نسبته 71.30% بأنهم بحاجة إلى جلسات دعم نفسي واجتماعي، في حين أن 130 مشاركًا أي ما نسبته 28.70% ذكروا أنهم لا يحتاجون إلى هذه الجلسات.
تشير هذه النتائج إلى أن الغالبية العظمى من المشاركين يعانون من احتياجات نفسية واجتماعية ملحة تتطلب تدخلًا من متخصصين لدعمهم في التغلب على التحديات اليومية، ويعكس ذلك أهمية توفير خدمات الدعم النفسي بشكل أكبر ومتواصل لهذه الفئة.
توصيــــات عـــــــامــــــــــــــــــة:
تحديث قواعد البيانات والتوثيق الميداني: إنشاء قاعدة بيانات دقيقة ومحدثة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية المتأثرين بالنزاع، مع تفاصيل عن مواقعهم واحتياجاتهم الفردية، لدعم الاستجابة المستندة إلى بيانات.
تضمين ذوي الإعاقة البصرية في خطط الاستجابة الإنسانية؛ يُستوجب أن تتضمن كافة تدخلات الطوارئ والاستجابة الإنسانية خططًا واضحة وشاملة تراعي احتياجات ذوي الإعاقة البصرية، وتُبنى على مبادئ الإتاحة، الشمول وعدم التمييز.
توفير أدوات مساعدة وخدمات تأهيل طارئة: توزيع عصي بيضاء، أجهزة ناطقة، أدوات تكبير، وأجهزة تقنية مساعدة ضمن الاستجابة الطارئة، وتوفير خدمات تأهيل بدنية ونفسية متخصصة بشكل عاجل.
ضمان الوصول إلى مراكز النزوح والخدمات الأساسية: التأكد من أن مراكز الإيواء مؤهلة وآمنة للوصول، وتتضمن علامات صوتية أو دليل مرافق عند الحاجة، إلى جانب تدريب الطواقم على أسس التعامل مع ذوي الإعاقة البصرية.
الدعم النفسي والاجتماعي المتخصص: تقديم برامج دعم نفسي واجتماعي موجهة لذوي الإعاقة البصرية تراعي آثار الصدمة، العزلة، وفقدان أدواتهم المساندة نتيجة الحرب أو النزوح.
توفير فرص التعليم والأنشطة البديلة: دعم التعليم المدمج وتوفير بدائل تعليمية مرنة (مثل التعليم عن بعد) للطلبة المكفوفين أو ضعاف البصر المتضررين من النزوح أو تدمير مؤسساتهم التعليمية.
دعم سبل العيش والتوظيف المرن: إطلاق مشاريع تنموية أو قصيرة الأجل تراعي المهارات التي يمكن تقديمها عن بُعد أو ضمن ظروف آمنة، مع دعم مادي مباشر للحالات المتضررة بشدة.
المناصرة من أجل حقوق الأشخاص ذوي الإعاقـــة: تعزيز جهود المناصرة محليًا ودوليًا لضمان إدماج ذوي الإعاقة البصرية في خطط الإغاثة وإعادة الإعمار، استنادًا إلى اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD).