أخبار كل العرب

وزراء الخارجيه العرب يستعدون لعقد قمة جده ال 32 تحت شعار:

شارك

وزراء الخارجيه العرب يستعدون لعقد قمة جده ال 32 تحت شعار: التغيير والتجديد

جدة: أ. هويدا عبد الوهاب

أبو الغيط: الحضور العربي كامل في قمة جدة
بن فرحان: علينا الوقوف صفاً واحداً لمواجهة التحديات.

إختتم وزراء الخارجيه العرب إجتماعاتهم التحضيرية للقمه العربيه ال 32 التى ستعقد جدا فى مدينة جده السعوديه.
توحيد الكلمه
وبدأ الإجتماع بكلمة احمد العطار وزير خارجية الجزائر رئيس القمه السابقه ليتسلمها الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجيه السعودى وأكد فى كلمته على أن الإجتماع ينعقد فى ظل ظرف إقليمي خاص يعرف تطورات نوعية سريعة ومتسارعة تستدعي مواصلة العمل من أجل رص الصفوف وتوحيد الكلمه العربيه بغية تجاوز العقبات والتحديات التي تحول دون ضمان مكانة تليق بالإمه العربية، لاسيما في ظل الاختلالات التي تطال منظومة العلاقات الدولية القائمة. لأن التحولات التي يشهدها العالم حاليا وما تنبئ به من بوادر إعادة تشكيل موازين القوى، يجب أن تستوقفنا لتدارس واستكشاف سبل التأقلم معها والمساهمة كمجموعة موحدة في صياغة ملامح منظومة علاقات دولية نريدها أن تكون مبنية على أسس السيادة المتساوية للدول والأمن المتكافئ وتوازن المصالح والترابط المنصف. مشيرا إلى ان الجزائر تتطلع إلى قمة جدة التي نعلق عليها أغلى آمالنا كفرصة متجددة وجب أن نواصل من خلالها جهودنا وأن نكثف من أجلها مساعينا لكسب رهانات العمل العربي المشترك واستكشاف آفاقه الواعدة عبر تثمين ما يجمع الدول العربية من مقومات أصيلة وتحييد ما يفرقها من تجاذبات هامشية. وأيضا وضعت الجزائر، تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون، هذه الأهداف في صلب أولويات رئاستها الدورية، وهي التي اختارت “لم الشمل” عنوانا رئيسيا ومقصدا نبيلا للقمة العربية التي احتضنتها شهر نوفمبر المنصرم، كما سعت بكل ثبات وعزم وإخلاص لخدمة مشاريعنا وقضايانا عبر تجسيد ما أفضت إليه لقاءات قادتنا من قرارات سديدة ومتبصرة تصب في مصلحة كافة الدول والشعوب العربية.
حلول مناسبة

وبعد تسلم الوزير السعودى فيصل بن فرحان رئاسة القمه قال فى كلمته إن العالم يمر بتحديات وصعوبات كثيرة تجعل المنطقة أمام مفترق طرق يحتّم علينا الوقوف صفاً واحداً وبذل مزيد من الجهد لتعزيز العمل العربي المشترك من أجل مواجهتها وإيجاد الحلول المناسبة لها لتصبح منطقتنا آمنة ومستقرة تنعم بالخير والرخاء .
واضاف : : «يمر عالمنا اليوم بتحديات وصعوبات كثيرة تجعلنا أمام مفترق طرق، تحتم علينا الوقوف صفاً واحداً، وبذل مزيد من الجهد لتعزيز العمل العربي المشترك من أجل مواجهتها، وإيجاد الحلول المناسبة لها، لتصبح منطقتنا آمنة مستقرة، تنعم بالخير والرفاه». وأشار إلى أن المنطقة العربية تزخر بطاقات بشرية وثروات طبيعية تفرض علينا التنسيق المستمر، وتسخير الأدوات الممكنة لها كافة، وتفعيل وابتكار آليات عمل جديدة، تنبذ الخلافات البينية، وترفض التدخلات الخارجية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية.
وفي ختام الكلمة، جدد بن فرحان تطلع المملكة للعمل مع الأشقاء العرب لتعزيز واستقرار أمن الدول العربية، وحشد الجهود والإمكانات للمضي قدماً في مسار التنمية والازدهار لبناء مستقبل تنعم به الأجيال المقبلة، داعياً الله أن تحقق قمة جدة التطلعات المرجوة منها .
حضور كامل
من جهته، أعلن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن الحضور العربي كامل في قمة جدة، وحمل أبو الغيط الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، محذرا من أن الوضع هناك بات يقترب من مرحلة الانفجار. ولفت أبو الغيط إلى أن هناك مؤشرات إيجابية من إيران وتركيا لوقف تدخلهما في شؤون الدول العربية. وبشأن الأزمات في سورية واليمن وليبيا، اعتبر أنها تحتاج لمقاربات من أجل إخراجها من الجمود. وشدد على أن قمة جدة تعد فرصة لوضع حد لمظاهر التسلح في السودان.
مشاورات ثنائيه
وعقد وزير الخارجيه المصرى سامح شكرى مشاورات ثنائية مع ووزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة
ملفات متعدده
الجدير بالذكر أن الٱجتناع الاجتماع الوزاري سبقه عدة اجتماعات أخرى، أهمها اجتماع اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الملف الإيراني، وأيضاً اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بمتابعة التدخلات التركية في الشؤون الداخلية للدول العربية، وكذلك اجتماع اللجنة الوزارية العربية مفتوحة العضوية لدعم دولة فلسطين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى