كل الثقافة

لميس سعيدي.. الشاعرة، الكاتبة، المترجمة.. الهدوء الناعم

شارك

لميس سعيدي…الشاعرة، الكاتبة، المترجمة…الهدوء الناعم

أ. جميل جربوع


تعتبر الشاعرة و الكاتبة و المترجمة “لميس سعيدي”احدى جميلات الجزائر المستقلة، نظرا لما تقوم به من مجهودات كبيرة في عوالم الشعر و الكتابة و الترجمة،محاولة منها لتكون خير خلف لخير سلف.
ولدت لميس سعيدي في 4 سبتمبر 1984 بمدينة الجزائر، تخرجت مهندسة اعلام ألي، و هي تشتغل في مجالها،تتقن عدة لغات:الفرنسية، الاسبانية،الانجليزية و العربية اللغة الأم.
ترجمت اعمالها الى لغات كثيرة مما أعطاها البعد العالمي و ساهم في انتشار اسمها في سماء الأدب العالمي.
صدرت لها عديد الأعمال،أهمها:
كقزم يتقدم ببطء داخل الأسطورة
كمدينة تغزوها حرب أهلية
الى السينما
نسيت حقيبتي ككل مرة
الغرفة 102
و أعمال أخرى


كما ترجمت لميس سعيدي،نصوصا كثيرة لشعراء و روائيين جزائريين،فرنسيين و ايطاليين، أمثال:أنا غريكي، رابح بلعمري، يوسف سبتي، يمينة مشاكرة، هنري ميشو، بيار باولو بازوليني…و أخرين
شاركت لميس سعيدي في مهرجات عالمية كثيرة،أهمها:
مهرجان الأداب الصغيرة بكرواتيا سنة 2018
اقامات الابداع بالجزائر في 2015
مهرجان أصوات البحر المتوسط في اسبانيا سنة 2014
مهرجان أصوات البحر المتوسط في فرنسا سنة 2011.
مهرجان ليالي الشتاء بجنوب افريقيا 2010
مهرجان برلين ألمانيا سنة 2009
مهرجان افريقيا المدهشة في أمستردام هولندا سنة 2008
مهرجان ليالي الشتاء الأدبي في لاهاي هولندا سنة 2008
قراءة في أحد أعمال لميس سعيدي:
“الغرفة 102″سيرة أبي
هي سيرة شبه ذاتية،تؤرخ من خلالها الشاعرة لميس لحياة و موت أبيها الكاتب الدبلوماسي الجزائري محمد سعيدي ابن مدينة الشلف،حيث شغل عدة مناصب داخل الوطن و خارجه،حيث كان مدير جريدة الشعب،ثم ديبلوماسي في عديد الدول لينتهي به المطاف الى الغرفة رقم 102 بمستشفى “سانت انطوان”بباريس حيث وافته المنية،ليعود الى قرية”مجاجة”بالشلف و يدفن هناك رحمه الله.
كل التوفيق و التألق و التميز للكاتبة الجزائرية لميس سعيدي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى