الرئيسيةكل السياسة

عشرات الآلاف من المتظاهرين يطالبون باسقاط النظام في السودان

شارك

تطورات الوضع بالسودان

 الشعب يريد إسقاط النظام

 

مراسل “كل العرب” معتصم الزاكي-الخرطوم

 

بعد ظهر اليوم الثلاثاء 8 كانون الثاني/ يناير 2019

الانتفاضة السودانية تواصل استمرارها رغم الاعتقالات و القمع المفرط من قبل الحكومة السودانية.
كل المواكب تردد شعارات ثابته وهي الشعب يريد اسقاط النظام ،تسقط حكومة تجار الدين.تسقط حكومة الفساد.
حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب.

ابرز الاحداث هو انضمام اساتذه جامعة الخرطوم اعرق الجامعات السودانية الي الانتفاضة السودانيةللمطالبه باسقاط النظام وتم اعتقال العشرات منهم

انطلقت مواكب جديدة بدأت يوم 6 يناير في العاصمة الخرطوم دعي تحالف القوي المعارضة والمهنين له انطلقت الاحتجاجات في كل من الخرطوم السوق العربي ،وتقاطع ابو حمامة وباشدار ، و حي بري احد الاحياء العريقة بالخرطوم ، انطلقت كل المواكب بحشد كبير واجهتها القوي الامنية بقمع مفرط حيث تم استخدام الرصاص والغاز المسيل للدموع ،و ضرب المتظاهرين بالعصي ،
كانت ملحمة حي بري ابرز المواكب يوم 6يناير حيث استمرت التظاهرات حتي مساء نفس اليوم خرجت النساء والشيوخ وحتي الاطفال في ملحة وطنية سوف يخلدها التاريخ السوداني.
وفي نفس اليوم هنالك موكب كبير تحرك من مدينة ودمدني المدينة الثانية في السودان خرجت تظاهرات حاشدت تحركت باتجاه المجلس التشريعي واجهتها القوي الامنية بالقمع المفرط.
سجل هذا اليوم اعتقالات كبيره في الخرطوم ومدينة ودمدني عاصمة ولاية الجزيرة ،حيث تم اعتقال العشرات من شباب الانتغاضة والقوي السياسية ابرزهم:
عبد محمد الحسن رئيس تجمع المعلمين بولاية الجزيرة وجمال محمد نور المحامي رئيس تجمع المحامين الديمقراطين.
مساء 7 يناير هنالك احتجاجات متفرقة في احياء العاصمة الخرطوم في حي جبرة والعباسية والحاج يوسف ، كما خرجت تظاهرات كبيرة في مدينة عطبرة التي اشعلت شرارة الانتفاضة،
اليوم 8 يناير خرجت جماهير مدينة القضارف او ما يطلق عليها مدينة الشهداء في موكب مهيب التف حوله الاف من المواطنين مرددين شعار الشعب يريد اسقاط النظام ،تسقط حكومة الفقر والجوع ،وهنالك اشتباكات بين المتظاهرين وامن الحكومة السودانية وعشرات من المعتقلين.
هنالك دعوه يوم غدا الاربعاء 9يناير لموكب جديد في مدينة ام درمان العريقة.
يبدو ان الايام القادمة حبلي بالتظاهرات التي تكسب كل يوم ارض جديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى