أخبار كل العربالرئيسية

واشنطن تفرض رسوما جديدة على المنتجات الصينية وبكين ترد بإجراء مماثل

شارك

فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس مجموعة جديدة من الرسوم الجمركية على منتجات صينية مستوردة بقيمة 16 مليار دولار، وردت عليها الصين بالإعلان فورا عن إجراء مماثل.
فرضت واشنطن الخميس حزمة جديدة من الرسوم الجمركية المشددة على منتجات صينية مستوردة بقيمة 16 مليار دولار، ردت عليها بكين على الفور بالإعلان عن قرار مماثل.

ومع هذه المجموعة الأمريكية الجديدة من الرسوم الجمركية ترتفع إلى 50 مليار دولار القيمة الإجمالية للمنتجات الصينية المستوردة إلى الولايات المتحدة الخاضعة لرسوم بنسبة 25%.
وقد تلي هذه الرزمة مجموعة جديدة من العقوبات في أيلول/سبتمبر تطال 200 مليار دولار من المنتجات الصينية.

وردت الصين على الفور معلنة فرض رسوم جمركية مشددة بدورها على 16 مليار دولار من المنتجات الأمريكية المستوردة، وفق ما نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة عن اللجنة الحكومية للرسوم الجمركية.
وأكدت وزارة التجارة الصينية في بيان أن بكين “تعارض بشدة الرسوم الجمركية ولا خيار لديها سوى الاستمرار في القيام بالهجوم المضاد الضروري”.

وأشارت إلى وجود “شبهات واضحة” بأن الرسوم الأمريكية تنتهك قواعد منظمة التجارة العالمية. وأكدت عزمها على تقديم شكوى بهذا الصدد إلى آلية فض النزاعات في المنظمة.
ويأتي هذا التصعيد في اليوم الثاني من محادثات أمريكية صينية تجري في واشنطن سعيا لوضع حد للحرب التجارية بين القوتين الاقتصاديتين الأوليين في العالم.
انسحاب “توتال” من إيران رسمي ونهائي

أكدت شركة النفط والغاز الفرنسية العملاقة “توتال” ، أنها أخطرت السلطات الإيرانية بانسحابها من مشروع بارس الجنوبي للغاز الذي تصل استثماراته إلى مليارات الدولارات بعدما لم تحصل على إعفاء من عقوبات أميركية.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن وزير النفط بيجن زنغنه قوله إن توتال انسحبت رسمياً من مشورع بارس الجنوبي.
وقالت توتال في بيان عبر البريد الإلكتروني “بالنسبة لمصير حصة توتال، لم يتم إبلاغنا بموقف رسمي من سي.إن.بي.سي. لكن كما قلنا دائما سي.إن.بي.سي، وهي شركة حكومية صينية، لها الحق في استئناف مشاركتنا إذا قررت ذلك”.

وكانت شركة النفط والطاقة الفرنسية توتال، قد حذرت في وقت سابق من أنها قد تنسحب من المرحلة 11 في حقل بارس الجنوبي (إس.بي 11) للغاز الطبيعي، يقدر بمليارات الدولارات، في ضوء قرار الرئيس الأميركي، دونالد #ترمب، الانسحاب من اتفاق نووي دولي مع إيران.
ويثير قرار ترمب الانسحاب من #الاتفاق_النووي، المبرم في عام 2015 مع إيران، مخاطر بأن تتعرض دول أوروبية استثمرت في إيران منذ ذلك الحين لعقوبات أميركية جرى فرضها مجددا، بعد انتهاء مهلة “لتصفية النشاط” تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر.

ذكر موقع معلومات #وزارة_النفط_الإيرانية على الإنترنت “شانا”، ، أن مسؤولا إيرانيا بارزا في قطاع النفط قال إن عقد حقل…
الصين تستحوذ على حصة “توتال” في إيران.. وطهران تنفي شركات

وأضافت توتال، في بيان آنذاك “في الثامن من مايو، أعلن الرئيس دونالد ترمب قرار الولايات المتحدة الانسحاب من خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي) وإعادة فرض #العقوبات_الأميركية التي كانت سارية قبل تنفيذ خطة العمل المشتركة الشاملة، على أن يكون ذلك مرهونا بفترات زمنية محددة لتصفية النشاط”.
وأكدت أنه نتيجة لذلك “فإن توتال لن تستمر في مشروع إس.بي 11، وسيتعين عليها أن تنهي جميع العمليات المرتبطة به قبل الرابع من نوفمبر 2018، ما لم تحصل توتال على إعفاء استثناء محدد للمشروع من قبل السلطات الأميركية، بدعم من السلطات الفرنسية والأوروبية”.

وبحسب “رويترز”، فإن توتال لن تقدم أي تعهدات أخرى تجاه مشروع بارس الجنوبي الإيراني، وأضافت أنها تعمل مع السلطات الفرنسية والأميركية بشأن إمكانية الحصول على إعفاء للمشروع.
وأوضحت الشركة الفرنسية أنها أنفقت حتى الآن ما يقل عن 40 مليون يورو (47 مليون دولار) على مشروع بارس الجنوبي، وإن الانسحاب منه لن يؤثر على المستويات المستهدفة لنمو إنتاج الشركة.

ويظهر موقف “توتال” كيف أن من الصعب على القوى الأوروبية أن تحمي مصالحها في إيران، وتقدم ضمانات للحفاظ على الاتفاق النووي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى