بيت الرواية يفتتح الدورة الثالثة لملتقى تونس للرواية العربية تحت شعار: “الحلم في الرواية العربية”.

بيت الرواية يفتتح الدورة الثالثة لملتقى تونس للرواية العربية تحت شعار: “الحلم في الرواية العربية”.

أ. رجاء السنوسي
عاد بيت الرواية ليضيء سماء الثقافة في تونس بافتتاح الدورة الثالثة لملتقى تونس للرواية العربية أمس الأربعاء، تحت شعار: “الحلم في الرواية العربية”، وذلك في الفترة من 11 إلى 13 ديسمبر 2025، بعد توقف استمر منذ سنة 2019 بسبب جائحة كورونا.

شهد حفل الافتتاح حضور نخبة من الروائيين والمثقفين من تونس ومن 25 دولة عربية، ليؤكد الملتقى على دوره كمنصة للحوار الثقافي وتعزيز حضور الرواية العربية في المشهد الأدبي. وألقى السيد يونس السلطاني، مدير بيت الرواية، كلمة تحدث فيها عن أهمية الرواية كأداة للتواصل الفكري والثقافي بين الشعوب العربية، وعن دور الملتقى في تشجيع الشباب على الانخراط في الكتابة الأدبية مع الحفاظ على جذور التراث الثقافي العربي.

أُقيم حفل الافتتاح على الساعة الخامسة مساءً بمسرح المبدعين الشبان بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي، وتضمن عرضًا موسيقيًا بعنوان “حلم” قدمه فريق وشج، يجمع بين الأصالة والابتكار الفني، بإشراف محمد حاتم هميلة على آلات الإيقاع.

تتواصل أعمال الملتقى على مدار ثلاثة أيام في دار الكتب الوطنية بالعاصمة تونس، حيث تشمل الجلسات العلمية ومداخلات أدبية من كتاب ونقاد من مختلف الدول العربية، بالإضافة إلى زيارات ثقافية تشمل متحف باردو ومركز الموسيقى العربية والمتوسطية النجمة الزهراء، كما تُتاح لقاءات مفتوحة مع ضيوف الملتقى في فضاء راعي النجوم ببيت الرواية.

يختتم الملتقى يوم السبت 13 ديسمبر 2025 بجلسات مفتوحة تتيح للزوار فرصة لقاء الضيوف والتفاعل معهم، مؤكدة أن الحلم الأدبي، رغم سنوات الانقطاع، ما زال حاضرًا وقادرًا على الإشعاع وتجديد الحياة الثقافية العربية.



