أخبار كل العرب

ندوة الأكاديمية الدولية حول التضامن الدولي

شارك

ندوة الأكاديمية الدولية حول التضامن الدولي

خاص كل العرب  – فلسطين

متحدثون خلال ندوة حول التضامن الدولي.. وقف الإبادة الجماعية والاعتراف بالدولة الفلسطينية أولوية المرحلة
رام الله-15\7\2025- نظمت الحملة الأكاديمية الدولية ظهر اليوم ندوة حوارية وجاهية والكترونية، بعنوان الحراك الدولي المناصر للقضية الفلسطينية “حالة اسبانيا”، وذلك في قاعة الحملة الأكاديمية بمشاركة عشرات الأكاديميين والباحثين والنشطاء، حيث تحدث “د. عادل عطية” مدير إدارة الشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية والمغتربين، وقد استعرض الدور التاريخي للدولة الاسبانية وعلاقتها بالقضية الفلسطينية واهميتها السياسية في دول الاتحاد الأوروبي خاصة في ضوء اعترافها بالدولة الفلسطينية وما تشهده من حراك تضامني واسع النطاق رفضا لجرائم الإبادة والتدمير الممنهج الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وقطاع غزة، واكد على ضرورة تعاون الجاليات الفلسطينية مع السفارات الفلسطينية لخدمة القضية وزيادة الانخراط والتأثير في المجتمعات الأوروبية واسبانيا لما له من انعكاس على وتيرة التضامن الدولي، ودعا الى اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين.
من جانبها قالت الناشطة والإعلامية والمحاضرة الجامعية “تريزا ارانجورين” ان اسبانيا تدعم الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وترفض بشدة خارطة نتنياهو للشرق الأوسط التي تخلو من دولة فلسطين، وانهم في حراكهم يؤكدون رفضهم للإبادة الجماعية ويقفون في مواجهة التطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، ويتصدون لمحاولات اليمين المتطرف الذي يحاول عرقلة وافشال حملات التضامن مع فلسطين.
وقال الناشط الشبابي “مناويل كريسبو” ان للشباب دور أساسي في تفعيل الحراك التضامني مع القضية الفلسطينية وشدد على أهمية وحدة العمل الجماعي في اسبانيا ووحدة العمل الرسمي والشعبي وضرورة التنسيق والتعاون مع مؤسسات وفعاليات أوروبية مختلفة لتنظيم فعاليات مشتركة.
وتطرق المبعد “إبراهيم عبيات” ومسؤول البيت الفلسطيني في اسبانيا الى دور الجاليات الفلسطينية في تحشيد الآخرين للتضامن مع فلسطين وانخراطهم في الفعاليات المتنوعة لخدمة الأهداف الوطنية وتجنيد الرأي العام لصالح القضية الفلسطينية في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه القضية الفلسطينية، وأشار الى أهمية التواصل مع النشطاء الأجانب وتكريمهم على جهودهم التضامنية.
ومن جهته قال حسن عبدربه الباحث في الحملة الأكاديمية ان استمرارية الحملات التضامنية مسألة في غاية الأهمية على الصعيد الدولي وضرورة استثمار ذلك بما يخدم الابعاد والاهداف السياسية والوطنية والقانونية والإنسانية للشعب الفلسطيني في ضوء العدوان وسياسة الابرتهايد والابادة الجماعية واكد على ضرورة تعزيز فرص إنجاح الجهود الدولية المتعلقة بتنفيذ حل الدولتين لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية وخاصة من دول الاتحاد الأوروبي وان تكامل الأدوار بين الدبلوماسية الشعبية والرسمية من شأنه خدمة اهداف الشعب الفلسطيني تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية.
ويشار الى انه تم افتتاح الندوة بالنشيد الوطني الفلسطيني والترحم على أرواح الشهداء وتم الاستماع للنشيد الوطني الإسباني تقديرا للموقف المتقدم رسميا وشعبيا لإسبانيا، حيث دعت “د. ميرفت الحسيني” الباحثة في العلوم الادارية، ميسرة الندوة، الحضور للوقوف اكراما للشهداء وتناولت في مداخلتها لمحة تاريخية عن اسبانيا ووقوفها الدائم بجانب الحق الفلسطيني وتنظيم مئات الفعاليات المناصرة لفلسطين، وفي ختام الندوة تم فتح باب النقاش ومداخلات الحضور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى