في دورته 59: مهرجان قرطاج الدولي يحتفي بفلسطين

في دورته 59: مهرجان قرطاج الدولي يحتفي بفلسطين
أ. سنيا البرينصي
تحظى القضية الفلسطينية بحضور خاص ضمن برنامج الدورة ال 59 لمهرجان قرطاج الدولي، التي من المزمع أن تنطلق خلال أيام، وذلك ببرمجة سهرة غنائية بعنوان “من أجل غزة” يحييها الفنان الفلسطيني محمد عساف يوم 27 جويلية الجاري، وذلك في تجسيد للبعد التضامني مع الفلسطنيين في ظل الحصار القائم على غزة منذ مدة.
وأكدت هند المقراني، المديرة العامة للمؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية، في مؤتمر صحفي ليلة أمس الخميس، أن الدورة الحالية تنعقد برؤية متجددة تجمع بين الطابع الأصيل لمهرجان قرطاج، كأعرق وأهم مهرجان عربي والطابع الإبداعي الحديث تماشيا مع روح العصر.
وفي سياق متصل، أفادت المقراني بأن الميزانية المرصودة لهذه الدورة تبلغ 3 ملايين دينار، وهو مبلغ قالت إنه لا يغطي كل الطموحات، خصوصا في ظل ارتفاع كلفة الإنتاج، لكن المؤسسة تسعى إلى تغطية جزء كبير من النفقات عبر بيع التذاكر والشراكات مع مؤسسات خاصة.
وفي حادثة غير مسبوقة منذ تأسيسه عام 1964، يقام مهرجان قرطاج الدولي في دورته التاسعة والخمسين (من 19 جويلية إلى 21 أوت 2025) دون وجود مدير فني، حيث أكدت الهيئة المنظمة وجود لجنة تنظيم مختصة تدير المهرجان، رغم عدم الإعلان رسميا عن تركيبتها.
ويفتتح المهرجان بعرض موسيقي ضخم للموسيقار التونسي محمد القرفي بعنوان “من قاع الخابية”.
ومن أبرز نجوم هذه الدورة: الفنانة صوفية صادق التي تعود إلى ركح قرطاج بعد غياب طويل بإحياء حفل من المنتظر أن يلاقي حضورا جماهيريا كبيرا يوم 13 أوت تزامنا مع عيد المرأة والفنانة لطيفة العرفاوي التي ستحيي حفلا ضخما يوم 25 جويلية تزامنا مع عيد الجمهورية، إلى جانب نجوى كرم ونانسي عجرم وناصيف زيتون وآخرين.
كما خصصت الدورة الحالية حفلات للفنانين المحليين، من بينها سهرة موسيقية تضم عدد من العازفين والمطربين التونسيين على غرار شكري الحناشي، إلى جانب عدد من العروض الأجنبية، من ذلك عرض الموسيقي الفرنسي اللبناني إبراهيم معلوف والفنانة الفرنسية شانتال غويا.